عرض الفيلم الوثائقي "سلام" ديال ديامس.. وهادي هي المعلومات لي عندنا عليه

هيت راديو
تستعد القاعات السينمائية الفرنسية لعرض الفيلم الوثائقي "سلام" فاتح وثاني يوليوز الجاري، وهو الفيلم الذي يتحدث عن حياة مغنية الراب الفرنسية المعتزلة ديامس.
وبعد عرضه لأول مرة في مهرجان السينمائي الدولي يوم 26 ماي الماضي، ستبدأ قاعات السينما عرض الفيلم الوثائقي لمدة يومين فقط، وهو من إخراج ديامس وهدى بنيامينة وآن سيسي.
وكشفت ديامس في الفيلم الوثائقي رحلتها من الانغماس في عالم الموسيقى والأعمال الاستعراضية التي كانت مصدرًا للسوء والاكتئاب، نحو حياة أكثر سلامًا اعتنقت فيها الإسلام، تلخصها بـ "اكتئابي، معاناتي، بحثي، ولادتي من جديد". وتضمن الوثائقي شهادات أقاربها الذين تحدثوا عما جعلها توقف كل شيء، من بينهم والدتها، صديقاتها، وأيضا المغنية VITAA والسيناريست فايزة غين، ومديرة أعمالها السابقة نيكول شلوس، فضلا عن توثيق لقائها بوالدها الذي لم تلتقي به منذ سنوات.
وتحدثت ديامس في الفيلم الوثائقي عن محاولات الانتحار، الاعتقال، العلاجات التي أطاحت بها، وتشخيصها بالقطبية الثنائية.. حيث لم تجنب ديامس الحديث أي شيء يخص حياتها من قبل. لكن حياتها الآن هي ما ركّز عليه الوثائقي بشكل أكبر، حيث تحدثت مغنية الراب السابقة عن تخصيص وقتها الكامل لأبنائها الثلاثة، ولجمعيتها Big Up Project التي تعنى بمساعدة الأيتام في العديد من البلدان الأفريقية.
وعلى عكس ما قد يوحي به المقطع الدعائي الذي أظهر مجموعة من صورها على المسرح وفي الحفلات الموسيقية، فإن استحضار هذه الفترة من حياة ديامس كان فقط للحديث عن أنه كان يشعرها بالضيق والاكتئاب. علما أنها حصدت نجاحا وانتشارا كبيرا في عز شهرتها، وأصدرت 4 ألبومات هي، Premier Mandat في 1999، Brut de femme في 2003، In my bubble in 2006 S.O.S. in 2009، وحققت أغانيها نجاحا ساحقا مثل DJ أو La Boulette أو Ma France à moi أو Marine أو Ma Souffrance ، والتي تحدثت فيها كامرأة تتعرض للتعنيف.