Informations sur l’Éducation à la Citoyenneté Mondiale.
ماهي المواطنة العالمية
التربية على المواطنة العالمية هو مشروع تبنته الأمم المتحدة، وسهرت على تنفيذه منظمة اليونسكو بالتعاون مع العديد مع الدول الأعضاء .
وعن نشأته، يقول عبد اللطيف فاريبي، المستشار في منظمة اليونسكو، إن المفهوم ظهر منذ إعلان ماستريخت للتربية على المواطنة العالمية وأيضا في الإعلان العالمي بشأن الاختلاف الثقافي، الذي يعتبر أن هوية كل شعب أو أمة أو مجتمع هي نتاج أعوام من التفاعل بين مختلف الشعوب، وأن الحضارات يجمعها نوع من الائتلاف والتشارك بين العديد من الثقافات.
أما في المغرب، يقول فاريبي إنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية المندمجة لمحاربة العنف في 2007، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، حيث وُضعت مسألة بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية والمساواة في الرافعة 18، موضحا أن هذا المشروع، تعزيز النهوض بالتربية على المواطنة العالمية ومفهوم العيش المشترك معا الذي تدعمه اليونسكو، له إطاره الخاص وتم إنزاله في كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات وأيضا في أكاديمية جهة فاس مكناس.
ويهدف " مشروع تعزيز النهوض بالتربية على المواطنة العالمية ومفهوم العيش المشترك معا"، حسب المستشار في اليونسكو، إلى نشر قيم التسامح وقبول الاختلاف والمساواة والفكر النقدي بين المتعلمين، ودعم قدرات الفاعلين التربويين للمساعدة على الحماية من العنف ومن التطرف العنيف في المحيط المدرسي، وأيضا للاستخدام السليم للوسائط والمعلوميات.
وعن نشأته، يقول عبد اللطيف فاريبي، المستشار في منظمة اليونسكو، إن المفهوم ظهر منذ إعلان ماستريخت للتربية على المواطنة العالمية وأيضا في الإعلان العالمي بشأن الاختلاف الثقافي، الذي يعتبر أن هوية كل شعب أو أمة أو مجتمع هي نتاج أعوام من التفاعل بين مختلف الشعوب، وأن الحضارات يجمعها نوع من الائتلاف والتشارك بين العديد من الثقافات.
أما في المغرب، يقول فاريبي إنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية المندمجة لمحاربة العنف في 2007، والرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم، حيث وُضعت مسألة بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية والمساواة في الرافعة 18، موضحا أن هذا المشروع، تعزيز النهوض بالتربية على المواطنة العالمية ومفهوم العيش المشترك معا الذي تدعمه اليونسكو، له إطاره الخاص وتم إنزاله في كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات وأيضا في أكاديمية جهة فاس مكناس.
ويهدف " مشروع تعزيز النهوض بالتربية على المواطنة العالمية ومفهوم العيش المشترك معا"، حسب المستشار في اليونسكو، إلى نشر قيم التسامح وقبول الاختلاف والمساواة والفكر النقدي بين المتعلمين، ودعم قدرات الفاعلين التربويين للمساعدة على الحماية من العنف ومن التطرف العنيف في المحيط المدرسي، وأيضا للاستخدام السليم للوسائط والمعلوميات.
Écoute la définition du programme en podcasts
|
طريقة عمل برنامج "التعليم من أجل المواطنة العالمية" وزرع قيمها لدى المتعلمين
يمثل التعليم من أجل المواطنة العالمية استجابة اليونسكو لتحديات انتهاكات حقوق الإنسان وأوجه عدم المساواة والفقر التي تشكل تهديداً للسلام والاستدامة.
ويوضح عبد اللطيف فريبي، المستشار في منظمة اليونسكو، أن هناك مفهومين لمسألة التعليم من أجل المواطنة العالمية، وهما المواطنة العالمية والتربية على المواطنة العالمية، حيث ظهرت هذه الأخيرة خلال الإعلان العالمي عن حقوق الانسان في سنة 1948، وبعدها كانت التربية في مجال حقوق الانسان في سنة 1999، والتربية من أجل السلام ف 2000 و2015، والتربية على التنمية المستدامة.
وتعني المواطنة العالمية أن أي عمل يقوم به إنسان يعيش في مجال ما له تأثير على المحيطين به أو على مدينته أو إقليمه ووطنه ثم على العالم، وهو ما يستوجب الإيمان والإحساس بأن للشعوب مصير مشترك وواجب مشترك في مسألة حماية البيئة، السلم العالمي، العيش المشترك، تقبل الآخر، التعاون بين الشعوب والأمم وغيرهم من القضايا.
وتهدف التربية على المواطنة العالمية إلى تنشئة الجيل القادم وتهييئهم ليكونوا مواطنين عالميين، والابتعاد عن التطرف والمواقف السلبية تجاه الآخر والعنف وغيرهم من الأمور، كما تدعم الانفتاح على العالم الخارجي وعلى الآخر، وهو ما تم تطبيقه في عدد من مدارس أكاديميتي التربية والتكوين بجهة فاس مكناس وجهة الدار البيضاء سطات، وفق الفاريبي.
ويوضح المستشار في منظمة اليونسكو فرع المغرب، أن اليونسكو ووزارة التربية الوطنية عملتا على زرع قيم "التعليم من أجل المواطنة العالمية" لدى المتعلمين من خلال أنشطة وتمارين متنوعة، من بينها اتفاق التلاميذ وعملهم الجماعي على ميثاق العيش المشترك داخل المدرسة، ومن ثمّ التصويت عليه وعرضه في المدرسة وتقديمه للأساتذة، بالإضافة إلى تلقينهم قيم المواطنة العالمية من خلال الانفتاح أكثر على العالم وتعريفهم بثقافة وتقاليد مختلف شعوب العالم، سواء في فنون الطبخ، الأزياء التقليدية، الأهازيج التراثية، وأيضا المشاكل والصراعات التي يعيشها بلد ما، كالهجرة، الحروب القبلية وغيرهم.
ويوضح عبد اللطيف فريبي، المستشار في منظمة اليونسكو، أن هناك مفهومين لمسألة التعليم من أجل المواطنة العالمية، وهما المواطنة العالمية والتربية على المواطنة العالمية، حيث ظهرت هذه الأخيرة خلال الإعلان العالمي عن حقوق الانسان في سنة 1948، وبعدها كانت التربية في مجال حقوق الانسان في سنة 1999، والتربية من أجل السلام ف 2000 و2015، والتربية على التنمية المستدامة.
وتعني المواطنة العالمية أن أي عمل يقوم به إنسان يعيش في مجال ما له تأثير على المحيطين به أو على مدينته أو إقليمه ووطنه ثم على العالم، وهو ما يستوجب الإيمان والإحساس بأن للشعوب مصير مشترك وواجب مشترك في مسألة حماية البيئة، السلم العالمي، العيش المشترك، تقبل الآخر، التعاون بين الشعوب والأمم وغيرهم من القضايا.
وتهدف التربية على المواطنة العالمية إلى تنشئة الجيل القادم وتهييئهم ليكونوا مواطنين عالميين، والابتعاد عن التطرف والمواقف السلبية تجاه الآخر والعنف وغيرهم من الأمور، كما تدعم الانفتاح على العالم الخارجي وعلى الآخر، وهو ما تم تطبيقه في عدد من مدارس أكاديميتي التربية والتكوين بجهة فاس مكناس وجهة الدار البيضاء سطات، وفق الفاريبي.
ويوضح المستشار في منظمة اليونسكو فرع المغرب، أن اليونسكو ووزارة التربية الوطنية عملتا على زرع قيم "التعليم من أجل المواطنة العالمية" لدى المتعلمين من خلال أنشطة وتمارين متنوعة، من بينها اتفاق التلاميذ وعملهم الجماعي على ميثاق العيش المشترك داخل المدرسة، ومن ثمّ التصويت عليه وعرضه في المدرسة وتقديمه للأساتذة، بالإضافة إلى تلقينهم قيم المواطنة العالمية من خلال الانفتاح أكثر على العالم وتعريفهم بثقافة وتقاليد مختلف شعوب العالم، سواء في فنون الطبخ، الأزياء التقليدية، الأهازيج التراثية، وأيضا المشاكل والصراعات التي يعيشها بلد ما، كالهجرة، الحروب القبلية وغيرهم.
Écoute l'activation du programme en podcasts
|
محاور برنامج التعليم من أجل المواطنة العالمية
تشتغل منظمة اليونسكو بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية على مسألة التعليم من أجل المواطنة العالمية، بالتركيز على 4 محاور أساسية، اتفق عليها الأطر والأساتذة والمربون المشاركون في البرنامج.
وأوضح عبد اللطيف فاريبي، المستشار في اليونسكو، أن أول هذه المحاور الأربعة هو العيش المشترك، أي ضرورة الوعي والاقتناع بأهمية العيش المشترك بين مختلف الأفراد والشعوب، وذلك يبدأ من الفضاء المدرسي والأسرة باعتبار الطفل عضوا فيها، وبالتالي فذلك يجعله مواطنا عالميا.
ويشدّد فاريبي على أن قبول الاختلاف وعدم التمييز العنصري أو الفكري بين الأفراد على اعتبار لونهم أو جنسيتهم أو دينهم أو عرقهم، هو أيضا من محاور التعليم من أجل المواطنة العالمية، على اعتبار أن قبول الاختلاف هو مبدأ أساسي يميز المواطن العالمي، وعن المبدأ الثالث، يضيف فاريبي "أن التنمية المستدامة تدخل أيضا في محاور المواطنة العالمية، من خلال تعزيز الوعي الجماعي بأهمية الحفاظ على التنوع والتوازن الإيكولوجي، وتنمية اقتصاد بلدنا دون تدمير البيئة المحيطة بنا بالزحف العمراني والرعي الجائر أو التصنيع المفرط".
أما المبدأ الرابع، يختم المسؤول في اليونسكو أن الاستخدام السليم والآمن لشبكات التواصل الاجتماعي والأنترنت قد يحمي الكثيرين من التشبع بالأفكار المتطرفة أو التحريض على الانحراف والعنف.
وأوضح عبد اللطيف فاريبي، المستشار في اليونسكو، أن أول هذه المحاور الأربعة هو العيش المشترك، أي ضرورة الوعي والاقتناع بأهمية العيش المشترك بين مختلف الأفراد والشعوب، وذلك يبدأ من الفضاء المدرسي والأسرة باعتبار الطفل عضوا فيها، وبالتالي فذلك يجعله مواطنا عالميا.
ويشدّد فاريبي على أن قبول الاختلاف وعدم التمييز العنصري أو الفكري بين الأفراد على اعتبار لونهم أو جنسيتهم أو دينهم أو عرقهم، هو أيضا من محاور التعليم من أجل المواطنة العالمية، على اعتبار أن قبول الاختلاف هو مبدأ أساسي يميز المواطن العالمي، وعن المبدأ الثالث، يضيف فاريبي "أن التنمية المستدامة تدخل أيضا في محاور المواطنة العالمية، من خلال تعزيز الوعي الجماعي بأهمية الحفاظ على التنوع والتوازن الإيكولوجي، وتنمية اقتصاد بلدنا دون تدمير البيئة المحيطة بنا بالزحف العمراني والرعي الجائر أو التصنيع المفرط".
أما المبدأ الرابع، يختم المسؤول في اليونسكو أن الاستخدام السليم والآمن لشبكات التواصل الاجتماعي والأنترنت قد يحمي الكثيرين من التشبع بالأفكار المتطرفة أو التحريض على الانحراف والعنف.
Écoute les axes du programme en podcasts
|
الفئات المستهدفة من مشروع "التعليم من أجل المواطنة العالمية"
يستهدف برنامج "التعليم من أجل المواطنة العالمية" جميع التلاميذ في مختلف المستويات الدراسية، من خلال ممارسة أنشطة تساعدهم على الانفتاح على الآخر، والاعتماد على الدروس التعليمية التي تتقاطع مع محاور المواطنة العالمية الأربع.
يوضح عبد اللطيف فاريبي، المستشار بمنظمة اليونسكو، أن هذه الأنشطة تعتمد على الخرجات الاستطلاعية أو الورشات الفنية أو المناقشات العامة، كما يتم تلقين قيم المواطنة العالمية من خلال التشخيص والتمثيل أيضا، في الحصص الدراسية لإحدى المواد التي تتماشى مع محاور المواطنة العالمية.
وتهدف هذه الأنشطة، وفق الفاريبي، إلى تعزيز الوعي لدى التلاميذ والتشبع بفكرة أن أي طفل هو موطن عالمي ومحكوم بالتعامل الإيجابي والسلمي مع غيره، واكتشاف ثقافة الآخر سواء كانت في شقها الموسيقي، التراثي، أو من خلال أزياء ومطبخ بلد ما.
يوضح عبد اللطيف فاريبي، المستشار بمنظمة اليونسكو، أن هذه الأنشطة تعتمد على الخرجات الاستطلاعية أو الورشات الفنية أو المناقشات العامة، كما يتم تلقين قيم المواطنة العالمية من خلال التشخيص والتمثيل أيضا، في الحصص الدراسية لإحدى المواد التي تتماشى مع محاور المواطنة العالمية.
وتهدف هذه الأنشطة، وفق الفاريبي، إلى تعزيز الوعي لدى التلاميذ والتشبع بفكرة أن أي طفل هو موطن عالمي ومحكوم بالتعامل الإيجابي والسلمي مع غيره، واكتشاف ثقافة الآخر سواء كانت في شقها الموسيقي، التراثي، أو من خلال أزياء ومطبخ بلد ما.
La Cible du programme en podcasts
|
Témoignages
Ouiam El Houari
|
Lahcen Hajji
|
Oussama Ndouiche
|
Madiha Laghzal
|
Fadwa Boumeziane
|
Chaimae El Hajjami
|
Ibrahim
|
Rania Daya
|
Fatime Zahra Hamed
|
Témoignage Anonyme
|
Sanae Benamar
|
Siham El Kowaissi
|
Momo Morning Show
MOUWATANA
|
MOUWATANA
|
MOUWATANA
|
Le HIT "N3icho"
Le HIT N3icho
|