الكاميرا الخفية درمضان.. سو لالوب

هيت راديو
يضرب الجمهور المغربي كل سنة في شهر رمضان، موعدا مع برامج الكاميرا الخفية، على القنوات الوطنية، ورغم كل الجدل الذي يثار حولها، إلا انها تتربع على عرض المشاهدات وقت الإفطار.
وبدأت التعاليق المنتقدة لهذه البرامج، تنتشر قبل عرض حلقاتها الأولى، وتعالت أكثر بعد مرور الأيام الأولى من شهر رمضان، خاصة بعد تعرف الجمهور أخيرا على جودة ومستوى هذه الانتاجات.
ومن أبرز المعلقين على برامج "الكاميرا الخفية" نجد الفنان المغربي محمد الشوبي، الذي نشر تدوينة على صفحته بالفايسبوك، تساءل من خلالها: "ماذا لو استبدلت القناة الثانية تفاهة (مشيتي فيها) المفبركة التي لم تعد تنطلي على أحد، بالفوازير وتمنحها لنفس المنتج المدلل"، وتبع تدوينته كاتبا: "سئمنا من هذه التفاهة".
وعلق المنتج الفني المغربي مفيد السباعي، بدوره على برنامج الكاميرا الخفية مدونا: "إما أننا لا نفهم، أو لا نفهمكم أو أنتم لا تفهموننا”، وعكس عنوان الكاميرا ليقول “مشينا فيها مرة ثانية”، وتابع السباعي متسائلا: "أليس من الممكن إنجاز كاميرا خفية حقيقية؟ رجاء لا تعرضوا لنا هذه المهزلة”.
وللإشارة، فإن أصول برامج الكاميرا الخفية تعود إلى Candid Camera، البرنامج الذي كان يعرض عبر التلفزيون الأميركي ويوقع الضحايا في فخ المقالب البسيطة والطريفة.
وتأسست المدرسة من طرف ألين فونت في الراديو أولاً عام 1947 تحت عنوان Candid Microphone، قبل القفز إلى التلفزيون في عام 1948... ومن جهتهم، عرف العرب برامج الكاميرا الخفية منذ الثمانينيات، حيث تم عرضها لأول مرة عام 1983 عبر التلفزيون المصري.